البيت امام الا وهو عارف بجميع أهل ولايته وذلك قول الله تبارك وتعالى انما أنت منذر ولكل قوم هاد الا أيها الناس سلوني قبل ان تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطائها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلت مات أو هلك بأي واد سلك فيومئذ تأويل هذه الآية ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ولذلك علامات أولهن احصار الكوفة بالرصد والخندق وتحزيق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الأسبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام
(١٥٦)