مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء و صليب من ذهب أميرها رجل كلب واثنى عشر الف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها رجل من (أحد من) بنى أمية يقال له خزيمة اطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساءا من آل محمد صلى الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبى الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح البيض بالبيداء خسف بهم فلا ينجو منهم أحد الا رجل واحد يحول الله وجهه في القفاء لينذرهم وليكون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ويبعث السفياني مأة وثلاثين ألفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع
(١٥٧)