وفي الثالثة والعشرين ركعتين، بالحمد والضحى خمسا، أعطي بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة، الخبر.
وفي الرابعة والعشرين أربعين، بالحمد والاخلاص كتب الله له ألفا من الحسنات، ومحى عنه من السيئات، ورفع له من الدرجات كذلك، الخبر.
وفي الخامسة والعشرين عشرين بين العشائين، بالحمد و ﴿آمن الرسول﴾ (4) السورة حفظه الله في نفسه، الخبر.
وفي السادسة والعشرين اثنتي عشرة، بالحمد والتوحيد أربعين مرة، صافحته الملائكة، الخبر.
وفي السابعة والعشرين والثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين اثنتي عشرة، بالحمد والأعلى عشرا والقدر عشرا، ويسلم ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) (5) مائة ويستغفر الله مائة، كتب له ثواب عبادة الملائكة.
وفي الثلاثين عشرا، بالحمد والتوحيد إحدى عشرة، أعطي في جنة الفردوس سبعة مدن، الخبر.
(10158) 2 - علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب (الاقبال) نقلا من كتاب (روضة العابدين) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة يقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) مرة ويسلم بين كل ركعتين - إلى أن قال - حفظ والله في نفسه وماله وأهله وولده، وأجير من عذاب القبر، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب.
(10159) 3 - وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من صلى في أول ليلة