(مصباح الزائر) لابن طاووس: عن سلمان الفارسي، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه من صلى في ليلة الأولى من رجب ثلاثين ركعة بالحمد والجحد ثلاثا والتوحيد ثلاثا غفر الله له ذنوبه وبرأ من النفاق، وكتب من المصلين إلى السنة المقبلة، وفي الثانية عشرا بالحمد والجحد، وثوابه كما مر، وفي الثالثة عشرا، بالحمد مرة والنصر خمسا بنى الله له قصرا في الجنة، الحديث.
وفي الرابعة مائة ركعة، في الأولى بالحمد والفلق، وفي الثانية بالحمد والناس كلها نزل من كل سماء ملائكة يكتبون ثوابه إلى يوم القيامة، الخبر.
وفي الخامسة ستا، بالحمد والتوحيد خمسا وعشرين مرة أعطي ثواب أربعين نبيا، الخبر.
وفي السادسة ركعتين، بالحمد وآية الكرسي سبعا نودي: أنت ولي الله حقا حقا، الخبر.
وفي السابعة أربعا، بالحمد والتوحيد والمعوذتين ثلاثا ثلاثا، فإذا سلم صلى على النبي (صلى الله عليه وآله) عشرا فسلم، وقرأ الباقيات الصالحات عشرا، أظله الله في ظل عرشه، وأعطاه ثواب من صام رمضان، الخبر.
وفي الثامنة عشرين، ركعة بالحمد والقلاقل ثلاثا ثلاثا، أعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين.
وفي التاسعة ركعتين، بالحمد و (ألهيكم) خمسا، لم يقم حتى يغفر له، الخبر.
وفي العاشرة اثنتي عشرة بعد المغرب، بالحمد والتوحيد ثلاثا، رفع له قصر في الجنة، الخبر.
وفي الحادي عشرة، اثنتي عشرة بالحمد وآية الكرسي اثنتي عشرة، كان كمن قرأ كل كتاب أنزله الله ونودي: استأنف العمل فقد غفر لك.