3 - قال: وفي رواية أخرى: بعد الحمد التوحيد مرتين في الأولى، وفي الثانية بعد الحمد (ألهاكم التكاثر) عشرا، ثم الدعاء المذكور.
(10330) 4 - علي بن موسي بن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع) قال:
حدث أبو محمد الصيمري، عن أبي عبد الله أحمد بن عبد الله البجلي باسناده يرفعه إليهم (عليهم السلام) قال: من جعل ثواب صلاته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده (عليهم السلام) أضعف الله له ثواب صلاته أضعافا مضاعفة حتى ينقطع النفس، ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: يا فلان، هديتك إلينا وألطافك لنا، فهذه يوم مجازاتك ومكافأتك، فطب نفسا وقر عينا بما أعد الله لك، وهنيئا لك بما صرت إليه، فقلت: كيف يهدي صلاته ويقول؟ قال: ينوي ثواب صلاته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمس (1) شيئا ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم، يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات، أو ثلاث مرات، أو مرة في كل ركعتين (2) ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات: صلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، في كل ركعة، فإذا تشهد وسلم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، يا ذا الجلال والاكرام، صلى الله على محمد وآله، وأبلغهم عني أفضل التحية والسلام، اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى عبدك ونبيك ورسولك محمد بن عبد الله خاتم النبيين اللهم تقبلها مني وأبلغه إياها عني، واثبني عليها أفضل أملى ورجائي فيك وفي نبيك ووصي نبيك وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وأوليائك من ولد الحسين (عليه السلام) يا ولي المؤمنين الحديث.
وفيه أنه يدعو لهدية كل واحد منهم بهذا الدعاء بأدنى تغيير.