وآله)، فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله، فإنه من سبح الله فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة غفر الله تعالى له ما سلف من معاصيه، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة ما التمسه منه، وما علم حاجته إليه وإن لم يلتمسه منه كرما منه تعالى وتفضلا على عباده. قال أبو يحيى: فقلت لسيدنا الصادق (عليه السلام): أيش الأدعية فيها؟ فقال: إذا أنت صليت العشاء الآخرة فصل ركعتين اقرأ في الأولى الحمد وسورة الجحد وهي (قل يا أيها الكافرون)، واقرأ في الركعة الثانية بالحمد وسورة التوحيد وهي (قل هو الله أحد)، فإذا سلمت قلت: سبحان الله، ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله، ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر، أربعا وثلاثين مرة، فإذا فرغ سجد ويقول: يا رب، عشرين مرة يا محمد، سبع مرات، لا حول ولا قوة إلا بالله، عشر مرات، ما شاء الله، عشر مرات، لا قوة إلا بالله، عشر مرات ثم تصلي على النبي محمد وآله وتسأل الله حاجتك، فوالله لو سألت بها بفضله وكرمه عدد القطر لبلغك الله إياها بكرمه وفضله.
محمد بن الحسن في (المصباح) عن أبي يحيى الصنعاني، نحوه. (3) (10184) 4 - وعن أبي يحيى، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قال: ورواه عنهما ثلاثون رجلا ممن يوثق بهم، قالا: وإذا كان ليلة النصف من شعبان فصل أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) مأة مرة، فإذا فرغت فقل، وذكر الدعاء.
(10185) 5 - وعن عمرو بن ثابت، عن محمد بن مروان، عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (قل هو الله أحد) عشر مرات لم يمت حتى يرى منزله من الجنة أو تري له.