فيصلي وهو كذلك؟ قال: هذا (1) عمل قوم لوط، قال: قلت: فإنه يتوشح فوق القميص؟ قال: هذا من التجبر، قال: قلت: إن القميص رقيق يلتحف به؟
قال: نعم، ثم قال: إن حل (2) الازرار في الصلاة، والخذف بالحصى، ومضغ الكندر في المجالس وعلى ظهر الطريق من عمل قوم لوط.
ورواه الصدوق باسناده عن زياد بن المنذر، نحوه (3).
[5508] 5 - وباسناده عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن عمر بن بزيع قال: قلت للرضا (عليه السلام) أشد الازرار والمنديل فوق قميصي في الصلاة؟ فقال: لا بأس به (1).
ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن عمر بن بزيع، مثله (2).
[5509] 6 - وعن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم قال: رأيت أبا جعفر الثاني (عليه السلام) يصلي في قميص قد اتزر فوقه بمنديل وهو يصلي.
[5510] 7 - وعنه، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى قال: كتب الحسن بن علي بن يقطين إلى العبد الصالح: هل يصلي الرجل الصلاة وعليه إزار متوشح به فوق القميص؟ فكتب: نعم.
قال الشيخ: المراد بهذه الأحاديث أن يتوشح بالإزار ليغطي ما قد كشف منه ويستر ما تعرى من بدنه.
أقول: الأقرب الحمل على نفى التحريم، وحمل ما تقدم علي الكراهة.
[5511] 8 - محمد بن علي بن الحسين قال: قد رويت رخصة في التوشح بالإزار