[٥٣٠٩] ١٥ - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يصلي على راحلته، قال: يومئ ايماء، يجعل السجود أخفض من الركوع، الحديث.
[٥٣١٠] ١٦ - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن علي بن النعمان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل يصلي وهو على دابته متلثما يومئ قال: يكشف موضع السجود.
[٥٣١١] ١٧ - وعن علي بن الحكم عمن ذكره قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) في المحمل يسجد على القرطاس وأكثر ذلك يومئ ايماء.
[٥٣١٢] ١٨ - الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) في قوله تعالى: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (١) إنها ليست بمنسوخة، وأنها مخصوصة بالنوافل في حال السفر.
[٥٣١٣] ١٩ - محمد بن الحسن في (النهاية) عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ (1) قال: هذا في النوافل خاصة في حال السفر، فأما الفرائض فلابد فيها من استقبال القبلة.