وليحذر الماء البارد لأنه يضعف البدن الا على القدمين فإذا ليس ثيابه قال اللهم البسني التقوى وجنبني الردى فمن فعل ذلك امن من كل داء ويكره الاتكاء فيه و غسل الرأس بالطين والتدلك بالحروب وخصهم بعضهم بطين مصر وخزف الشام والدخول على الريق ومسح الوجه بالإزار وقراءة القرآن عاريا ولا يكره لغير العاري ولا باس بالجماع فيه ويقال للخارج من الحمام وطاب ما طهر منك وطهر ما طاب منك ويستحب النورة في كل خمسة عشر ويوما ويستحب من قيام ويكره من جلوس ونهى النبي صلى الله عليه وآله عن ترك العانة أربعين يوما وحلق الإبط أفضل من نتفه وطليه أفضل من خلقه وقد ورد في الخضاب انه يطرد الريح من الاذنين و يجلو البصر وتلين الخياشيم ويطيب النكهة ويشد اللثة ويذهب بالصفار ويقل وسوسة الشيطان وتفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن ويغيظ الكافر وهو زينة وطيب ويستحى منه منكر ونكير وهو براءة له في قبره وروى درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله ويستحب الاكتحال بالإثمد عند النوم وترا وترا وتمام الآداب مذكور في الذكرى وغيرها الفصل الثاني في صلاة العيدين وهي واجبة بشروط الجمعة ويسقط عمن يسقط عنه ومندوبه مع عدمها جماعة وفرادى وظاهر الشيخين انها يصلى فرادى عند عدم الشرايط والمشهور شرعية الجماعة نص عليه ابن الجنيد وأبو الصلاح وابن إدريس وقال الراوندي عليه عمل الامامية وظاهر ابن أبي عقيل وابن بابويه عدم شرعيتها الاجماعية مع الامام وقال علي بن بابويه وابن الجنيد تصلى أربعا لا مع الشرايط فابن بابويه بتسليمة وابن الجنيد بتسليمتين واعتبر ابن أبي عقيل في عددها سبعة بخلاف
(١١١)