والكل جايز وقراءة الجمعة والمنافقين فان قرأ غيرهما ناسيا عدل ان لم يتجاوز النصف والا نقل النية إلى النفل ثم أعاد وأوجبهما ابن بابويه وأبو الصلاح لظاهر صحيح محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام وهو معارض بالكثرة وانكر ابن إدريس النقل إلى النافلة وصعود الامام المنبر بالتؤدة والا يتجاوز عدد مراقي منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وخطيب المدينة يقدم السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم السلام على الناس ويجب الرد على الكفاية والدعاء لنفسه وللمؤمنين وترك الالتفات في أثنائها وتقصير الخطبة لئلا يخرج وقت الفضيلة والاقبال على الدعاء في ساعة الإجابة وهي ما بين فراغ الخطيب إلى استواء الصفوف واستقبال الناس لا للخطيب الا البعيد غير السامع والجلوس حيث ينتهى ويكره لغير الامام تخطى الصفوف الا ان يكون بين أيديهم فرجة وسواء في الكراهية ظهور الإمام (ع) وعدمه و اعتياد مكان وعدمه ومن سبق إلى مكان فهو أحق به ولا عبرة بانقاذ المصلى فان قام ورحله باق فهو أولي والا فلا والشيخ اطلق أولويته ويستحب يوم الجمعة قراءة النساء وهو ذو الكهف والصافات والرحمن والاكثار من العمل الصالح والصدقة فيه والاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله إلى الف مرة وفى غيره مائة مرة وقراءة الاخلاص بعد فجر يوم الجمعة مائة والاستغفار مائة وزيارة النبي صلى الله عليه وآله و الأئمة عليهم السلام فيه وتطريف الأهل فيه بالفاكهة واللحم ويكره انشاد الشعر فيه والحجامة ومن يصلى الظهر يستحب له ايقاعها في المسجد الأعظم وان لم يكن مقتديا ويلحق بذلك آداب فمنها السنن الحنيفية وهي خمس في الرأس المضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الشعر وقص الشارب وخمس في البدن قص الأظفار
(١٠٩)