وعن الهزهاز (1): أن ابن مسعود سئل عمن قبل وهو صائم؟ فقال: أفطر، ويقضى يوما مكانه.
وعن حذيفة قال: من تأمل خلق (2) امرأته وهو صائم بطل صومه.
وعن الزهري عن ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير: رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهون عن القبلة للصائم.
ومن طريق شريح: أنه سئل عن قبلة الصائم؟ فقال: يتقى الله ولا يعد (3).
وعن أبي قلابة: انه نهى عنها.
وعن محمد بن الحنيفة: إنما الصوم من الشهوة، والقبلة من الشهوة.
وعن أبي رافع قال: لا يقبل الصائم.
وعن مسروق: أنه سئل عنها؟ فقال: الليل قريب!.
وقال (4) ابن شبرمة: إن قبل الصائم أفطر وقضى (5) يوما مكانه.
ومن كرهها: روينا عن سعيد بن المسيب: القبلة تنقص (6) الصوم ولا تفطر.
وعن إبراهيم النخعي: أنه كرهها.
وعن عبد الله بن مغفل: أنه كرهها.
وعن سعيد بن جبير: أنه قال: لا بأس بها، وانها لبريد سوء!.
وعن عروة بن الزبير قال: لم أر القبلة تدعوا إلى خير، يعنى للصائم.
وصح عن ابن عباس: أنه قال: هي دليل إلى غيرها، والاعتزال أكيس.
وكرهها مالك.
ومن فرق بين الشيخ والشاب: روينا من طريق ابن المسيب عن عمر بن الخطاب، ومن طريق أبى مجلز (7) عن ابن عباس، ومن طريق ابن أبي مليكة عن أبي هريرة، ومن طريق نافع عن ابن عمر، ومن طريق هشام بن الغاز (8) عن مكحول، ومن طريق حريث عن الشعبي: أنهم كلهم رخصوا في قبلة الصائم للشيخ وكرهوها للشاب.
ومن كره المباشرة للصائم: روينا من طريق عطاء عن ابن عباس: أنه سئل عن