وقد روينا من طريق وكيع وعبد الرزاق، قال وكيع، عن يونس بن أبي إسحق عن أبي السفر، وقال عبد الزراق: عن معمر عن أيوب السختياني عن أبي قلابة، قالا جميعا: كان أبو بكر الصديق يقول: أجيفوا الباب حتى نتسحر!! الايجاف: الغلق.
ومن طريق الحسن: أن عمر بن الخطاب كأن يقول: إذا شك الرجلان في الفجر فليأكلا حتى يستيقنا.
ومن طريق حماد بن سلمة: ثنا حميد عن أبي رافع أو غيره عن أبي هريرة: أنه سمع النداء والاناء على يده فقال: أحرزتها ورب الكعبة!.
ومن طريق ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: أحل الله الشراب ما شككت، يعنى في الفجر.
وعن عكرمة قال قال ابن عباس: اسقني يا غلام، قال له: أصبحت، فقلت: كلا، فقال ابن عباس: شك لعمر الله، اسقني، فشرب.
وعن، وكيع عن عمارة بن زاذان عن مكحول الأزدي قال: رأيت ابن عمر أخذ دلوا من زمزم وقال لرجلين: أطلع الفجر؟ قال أحدهما: قد طلع، وقال الآخر:
لا، فشرب ابن عمر.
وعن سعد بن أبي وقاص: أنه تسحر في رمضان بالكوفة ثم خرج إلى المسجد فأقيمت الصلاة.
وعن سفيان بن عينة عن شبيب بن غرقدة عن حبان بن الحارث: أنه تسحر مع علي بن أبي طالب وهما يريدان الصيام، فلما فرغ قال للمؤذن: أقم الصلاة.
ومن طريق ابن أبي شيبة ثنا جرير هو ابن عبد الحميد عن منصور بن المعتمر عن شبيب بن غرقدة عن أبي عقيل قال: تسحرت مع علي بن أبي طالب ثم أمر المؤذن أن يقيم الصلاة.
ومن طريق ابن أبي شيبة: ثنا أبو معاوية عن الشيباني هو أبو إسحاق عن جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال: أتيت عبد الله بن مسعود في داره، فأخرج لنا فضل سحور، فتسحرنا معه، فأقيمت الصلاة، فخرجنا فصلينا معه.
ومن طريق حذيفة نحو هذا.
ومن طريق ابن أبي شيبة: ثنا عفان بن مسلم ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن