أبي هريرة مثله خرجه ابن حرب الطائي والسلفي وأبو طاهر البالسي. وعن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني يعنى الحسن والحسين. خرجه ابن السرى وصاحب الصفوة.
ذكر دعائه صلى الله عليه وسلم للحسن بالرحمة عن أسامة بن زيد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ويقول اللهم إني أرحمهما فارحمهما. خرجه أبو حاتم. وعن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة مولى بني هاشم ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى الحسن مقبلا فقال اللهم سلمه وسلم منه. خرجه الدولابي.
ذكر ما جاء أنهما ريحانتاه من الدنيا عن ابن عمر وقد سئل عن المحرم يقتل الذباب فقال أهل العراق يسألوني عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هما ريحانتاي من الدنيا). خرجه البخاري. وعن عبد الرحمن ابن أبي نعيم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض فقال يسألوني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا. خرجه الترمذي وصححه. وعن سعيد بن راشد قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه وأخذ الآخر فضمه إلى إبطه الأخرى وقال هذان ريحانتاي من الدينا. خرجه الترمذي وصححه. وعن سعيد بن راشد قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه ثم جاء الآخر فضمه إلى إبطه الأخرى وقال هذان ريحانتاي من الدنيا من أحبني فليحبهما ثم قال الولد مجبنة مبخلة مجهلة. خرجه ابن بنت منيع. وعن خولة بنت حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول إنكم لتجبنون وتبخلون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله عز وجل. خرجه سعيد بن منصور في سننه.