الزيادة والنقيصة في نوع المقدار المندر في نوع هذه المعاملة بحيث قد يتفق في بعض المعاملات الزيادة وفي بعض أخرى النقيصة (16)
____________________
(15) الإيرواني: ويحتمل رابع وهوان تكون هذه العبارة كناية عن كون المقدار المندر مما يقرب عن وزن الزقاق بحسب الخرص والتخمين الذي لا يتخلف عن الواقع الا يسير أو بمقدار يتسامح فيه فيكون مقابله اندار ما يزيد على ي وزنه التخميني كما أن عبارة يزيد وينقص أيضا لا يراد منها دوران الامر بينهما بالعلم الاجمالي بل هي كناية عن مساواته لوزن الزقاق واقعا أو تفاوته بمقدار يسير اما في ظرف الزيادة أو في جانب النقيصة وعبارة المصنف الآتية لا تأبى عن إرادة هذا المعنى حيث استظهر من الرواية اعتبار في المقدار المندر فان الاعتياد بحسب الدقة وان كان يخالف ذلك بل ربما يكون المعتاد اندار شئ ناقص أو زائد قطعي عن وزن الظرف لكن الغالب ان الاندار المعتاد يكون مطابقا لوزن الظرف تخمينا فصح التعبير به عنه. (ص 213) (16) الإيرواني: المتعين إرادة هذا الاحتمال لان زقاق جمع زق بالكسر ولمكان ظهور الواو في الجمع وظهور يزيد وينقص في نفس الزيادة والنقيصة دون احتمالهما المنافى ذلك للاحتمال الأول ولمكان ظهور المندر في المندر الشخصي في شخص المعاملة دون نوع المقدار المندر المذكور في نوع الاشتراء المنافى ذلك للاحتمال الثالث لا سيما والمراد من قوله: (وان كان يزيد ولا ينقص ولا تقربه) ليس الزيادة في نوع المعاملة وإن لم يعلم بالزيادة في هذه المعاملة بل الزيادة في شخص هذه المعاملة. (ص 213)