السادس: عدم المرض أو الرمد الذي يضره الصوم (1) لإيجابه
____________________
أبي لبابة وهي أسطوانة التوبة التي كان ربط نفسه إليها حتى نزل عذره من السماء، وتقعد عندها يوم الأربعاء، ثم تأتي ليلة الخميس التي تليها مما يلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله) ليلتك ويومك وتصوم يوم الخميس ثم تأتي الأسطوانة التي تلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله) ومصلاه ليلة الجمعة فتصلي عندها ليلتك ويومك وتصوم يوم الجمعة... الخ " (1).
ومنها: صحيحته الأخرى قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): صم الأربعاء والخميس والجمعة وصل ليلة الأربعاء ويوم الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي رأس النبي (صلى الله عليه وآله)، وليلة الخميس ويوم الخميس عند أسطوانة أبي لبابة، وليلة الجمعة ويوم الجمعة عند الأسطوانة التي تلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله)... الخ " (2).
ومنها: صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: إذا دخلت المسجد فان استطعت أن تقيم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة فتصل بين القبر والمنبر، يوم الأربعاء عند الأسطوانة - إلى أن قال: وتصوم تلك الثلاثة الأيام " (3).
فان هذه الصحاح ظاهرة في مشروعية الصوم في هذه الأيام الثلاثة في السفر، ولا يمكن التعدي عنها إلى سائر الأيام.
(1) لا يخفى أن هذا الشرط وما قبله كعدم السفر والخلو من الحيض والنفاس كما أنها تكون من شروط الصحة كذلك تكون من شروط الوجوب،
ومنها: صحيحته الأخرى قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام): صم الأربعاء والخميس والجمعة وصل ليلة الأربعاء ويوم الأربعاء عند الأسطوانة التي تلي رأس النبي (صلى الله عليه وآله)، وليلة الخميس ويوم الخميس عند أسطوانة أبي لبابة، وليلة الجمعة ويوم الجمعة عند الأسطوانة التي تلي مقام النبي (صلى الله عليه وآله)... الخ " (2).
ومنها: صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام): " قال: إذا دخلت المسجد فان استطعت أن تقيم ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة فتصل بين القبر والمنبر، يوم الأربعاء عند الأسطوانة - إلى أن قال: وتصوم تلك الثلاثة الأيام " (3).
فان هذه الصحاح ظاهرة في مشروعية الصوم في هذه الأيام الثلاثة في السفر، ولا يمكن التعدي عنها إلى سائر الأيام.
(1) لا يخفى أن هذا الشرط وما قبله كعدم السفر والخلو من الحيض والنفاس كما أنها تكون من شروط الصحة كذلك تكون من شروط الوجوب،