____________________
(1) بل الأظهر هو الثاني، فان الاعتكاف في الشريعة المقدسة هو المكث في المسجد بنية التقرب إلى الله وحده، ويكون عبادة بذاته، فان انضم إليه مزيد من الدعاء والصلاة وقراءة القرآن كان نورا على نور، وتدل على مشروعيته وانه عبادة ذاتا الآية الشريفة والروايات، أما الآية فهي قوله تعالى: (وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) (1)، وأما الروايات:
فمنها: قوله (عليه السلام) في صحيحة الحلبي: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر، وشمر الميزر وطوى فراشه " (2).
فمنها: قوله (عليه السلام) في صحيحة الحلبي: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر، وشمر الميزر وطوى فراشه " (2).