فإذا بلغت الركن اليماني فالتزمه وقبله، وصل على محمد (وآل محمد) (1) في كل شوط (2)، وقل بينه وبين الركن الذي فيه الحجر: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا برحمتك عذاب النار (3).
فإذا كنت في الشوط السابع فقف بالمستجار، وهو مؤخر الكعبة مما يلي الركن اليماني (بحذاء باب الكعبة) (4)، فابسط يديك على البيت، وألصق (5) خذك وبطنك بالبيت، ثم قال: اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا (6) مقام (7) العائذ بك (8) من النار، وتقول: اللهم إني (9) قد حللت بفنائك فاجعل قراي (10) مغفرتك، وهب لي ما بيني وبينك، واستوهبني من خلقك. وادع بما شئت.