وصفتها: أن تسبح في قيامك خمسة عشر مرة بعد القراءة، وتقول:
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر، وإذا ركعت قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشرا، فإذا سجدت قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشرا، فإذا سجدت ثانية (1) قلتها عشرا، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية (2) قلتها عشرا.
ثم نهضت إلى الثانية بغير تكبير فصليتها (3) مثل ما وصفت لك (4)، وتقنت في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح، وتتشهد (5) وتسلم، ثم تقوم فتصلي (6) ركعتين مثلهما (7).
وقال الصادق (عليه السلام): إن كنت مستعجلا فصلها مجردة، ثم اقض التسبيح (8).
وروي أنه قال (عليه السلام): إن شئت حسبتها من نوافل الليل، وإن شئت حسبتها من نوافل النهار، تحسب لك في نوافلك، وتحسب لك في صلاة جعفر (عليه السلام) (9).