____________________
وهكذا الأمر في الطائفة الثانية، فإن منها ما في الفقيه قال:
قال (عليه السلام): أول نظرة لك، والثانية عليك ولا لك، والثالثة فيها الهلاك (1).
ومنها: ما في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قتل حية قتل كافرا.
وقال: لا تتبع النظرة النظرة، فليس لك - يا علي إلا أول نظرة (2).
وهاتان غير نقيتي السند، حسب ما تحرر عندنا في مراسيل الصدوق مطلقا.
نعم منها: ما رواه بإسناده عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن يحيى الأسدي الكاهلي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): النظرة بعد النظرة، تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة (3).
وهو قريب اعتباره عندنا، وإن لم يوثق الكاهلي.
ولكن الشأن في دلالة هذه الأخبار على الحرمة وإن لم تكن
قال (عليه السلام): أول نظرة لك، والثانية عليك ولا لك، والثالثة فيها الهلاك (1).
ومنها: ما في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قتل حية قتل كافرا.
وقال: لا تتبع النظرة النظرة، فليس لك - يا علي إلا أول نظرة (2).
وهاتان غير نقيتي السند، حسب ما تحرر عندنا في مراسيل الصدوق مطلقا.
نعم منها: ما رواه بإسناده عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن يحيى الأسدي الكاهلي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): النظرة بعد النظرة، تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة (3).
وهو قريب اعتباره عندنا، وإن لم يوثق الكاهلي.
ولكن الشأن في دلالة هذه الأخبار على الحرمة وإن لم تكن