____________________
والاطمئنان، وإلا فيكون من الحجة الشخصية، فالرواية مضافا إلى عدم دلالتها على ردع خبر الثقة، تدل على حجية قوله.
وفي خصوص الرجوع إلى أهل الخبرة بناء عملي لولا ذلك لما كان للمسلمين سوق (1) وفي الأصول بحوث حول هذا الخبر، ولا مزيد على ما حررناه هناك (2) فراجع، مع ما في سنده كما لا يخفى.
واحتمال اعتبار التعدد أقوى من احتمال اعتبار العدالة، لامكانه أو لا، إلا إذا كان نفس الاسلام وعدم ظهور الفسق عدالة شرعية، وذلك لما في خبر عبد الله بن سليمان: إلا إذا شهد شاهدان أن فيه الميتة (3).
وبالجملة: اتباع بناء العقلاء، بعد الحاجة إلى عدم الردع، مع قوة وجود الاتفاق على الحاجة إلى البينة في مطلق الموضوعات إلا ما خرج خصوصا، مشكل.
اللهم إلا أن يقال: إن الشك في وجود الرادع لا يكفي، إما لجريان الاستصحاب، أو لبناء من العقلاء، فافهم.
وفي خصوص الرجوع إلى أهل الخبرة بناء عملي لولا ذلك لما كان للمسلمين سوق (1) وفي الأصول بحوث حول هذا الخبر، ولا مزيد على ما حررناه هناك (2) فراجع، مع ما في سنده كما لا يخفى.
واحتمال اعتبار التعدد أقوى من احتمال اعتبار العدالة، لامكانه أو لا، إلا إذا كان نفس الاسلام وعدم ظهور الفسق عدالة شرعية، وذلك لما في خبر عبد الله بن سليمان: إلا إذا شهد شاهدان أن فيه الميتة (3).
وبالجملة: اتباع بناء العقلاء، بعد الحاجة إلى عدم الردع، مع قوة وجود الاتفاق على الحاجة إلى البينة في مطلق الموضوعات إلا ما خرج خصوصا، مشكل.
اللهم إلا أن يقال: إن الشك في وجود الرادع لا يكفي، إما لجريان الاستصحاب، أو لبناء من العقلاء، فافهم.