____________________
وهو اشتراط معلومية المبيع من جهات الكيف والأوصاف ولو كانت الأوصاف ذات قيم ومالية.
نعم، إذا تبين التخلف يلزم الخيار للغبن، أو يكون له خيار العيب، وأما البطلان المستند إلى الجهالة الناشئة من الأوصاف، فهي قابلة للمنع جدا، فتدبر جيدا. وربما لا يكون له خيار رأسا، لعدم مقتضيه كما لا يخفى.
قوله مد ظله: بعد الرؤية.
بلا إشكال وريب، وهو المتسالم عليه.
ويمكن المناقشة فيه أولا: من جهة كونه حقا، لأن خيار الرؤية يثبت بالنص، ودليله قاصر عنه. ومجرد التعبير عنه ب الخيار لا يكفي لكونه حقا.
وثانيا: مجرد كونه حقا لا يكفي لجواز إسقاطه، لأن حقية الحق منوط بأثر من آثاره ومنها القابلية للاسقاط.
وفي كلا الوجهين نظر وجدانا وإن لم يكن مقتضى الصناعة، وذلك لظهور الخيار في كونه الخيار العقلائي، فيكون حقا، كما هو كذلك عند العقلاء، وأن الاسقاط من الآثار الواضحة اللازمة لكل حق عرفي
نعم، إذا تبين التخلف يلزم الخيار للغبن، أو يكون له خيار العيب، وأما البطلان المستند إلى الجهالة الناشئة من الأوصاف، فهي قابلة للمنع جدا، فتدبر جيدا. وربما لا يكون له خيار رأسا، لعدم مقتضيه كما لا يخفى.
قوله مد ظله: بعد الرؤية.
بلا إشكال وريب، وهو المتسالم عليه.
ويمكن المناقشة فيه أولا: من جهة كونه حقا، لأن خيار الرؤية يثبت بالنص، ودليله قاصر عنه. ومجرد التعبير عنه ب الخيار لا يكفي لكونه حقا.
وثانيا: مجرد كونه حقا لا يكفي لجواز إسقاطه، لأن حقية الحق منوط بأثر من آثاره ومنها القابلية للاسقاط.
وفي كلا الوجهين نظر وجدانا وإن لم يكن مقتضى الصناعة، وذلك لظهور الخيار في كونه الخيار العقلائي، فيكون حقا، كما هو كذلك عند العقلاء، وأن الاسقاط من الآثار الواضحة اللازمة لكل حق عرفي