____________________
فما يظهر من بعض الأعلام من الشركة في القيمة بالمعنى المزبور (1)، غير جيد.
نعم، يعتبر الشركة في المالية الشخصية الموجودة بوجود العين، وهذا هو الظاهر من المتن، إلا أنه لا يلزم البيع، بل يتعين إرجاع ما به التفاوت إلى المحدث الغابن، نظرا إلى أن إعطاء الزيادة بلا حصول الشركة في المالية، معناه كون الزيادة ملكا للغابن، مع أنها وصف يورث ازدياد القيمة، وليست شيئا مستقلا، مثل وصف كون العين قرب السوق، أو وصف العلم والصفة، فإن هذه الأمور لا تملك، ولا تكون مورد الحق، فالوجه الأول غير حسن.
وأما هذا الوجه، فلازمه كون الوصف تبعا للعين، ولا يكون مستقلا في الملكية، ويوجب الشركة القهرية في المالية الموجود بوجود العين، فترجع إليه القيمة، وتزداد تلك بازدياد القيمة السوقية، فيكون على المغبون إرجاع ما به التفاوت على حساب يوم المطالبة مثلا.
قوله مد ظله: أو شريكا معه في العين.
لأن المالية المشترك فيها قائمة بها، ومتحدة معها، ولا يعقل التفكيك بينهما. أو لأن لازم عدم كون الصفة المحدثة للمرغوبية هدرا،
نعم، يعتبر الشركة في المالية الشخصية الموجودة بوجود العين، وهذا هو الظاهر من المتن، إلا أنه لا يلزم البيع، بل يتعين إرجاع ما به التفاوت إلى المحدث الغابن، نظرا إلى أن إعطاء الزيادة بلا حصول الشركة في المالية، معناه كون الزيادة ملكا للغابن، مع أنها وصف يورث ازدياد القيمة، وليست شيئا مستقلا، مثل وصف كون العين قرب السوق، أو وصف العلم والصفة، فإن هذه الأمور لا تملك، ولا تكون مورد الحق، فالوجه الأول غير حسن.
وأما هذا الوجه، فلازمه كون الوصف تبعا للعين، ولا يكون مستقلا في الملكية، ويوجب الشركة القهرية في المالية الموجود بوجود العين، فترجع إليه القيمة، وتزداد تلك بازدياد القيمة السوقية، فيكون على المغبون إرجاع ما به التفاوت على حساب يوم المطالبة مثلا.
قوله مد ظله: أو شريكا معه في العين.
لأن المالية المشترك فيها قائمة بها، ومتحدة معها، ولا يعقل التفكيك بينهما. أو لأن لازم عدم كون الصفة المحدثة للمرغوبية هدرا،