____________________
المراد من النقيصة نقصان صفة الكمال، أو صفة الصحة، ضرورة أن الأوصاف ليس بحذائها شئ من الثمن.
وإن أريد منه نقصان الجزء ومقدار من الكمية، لا الكيفية، كما هوا لظاهر من التعبير ب الأرش فالتقسيط في محله إذا كان تلف بعض الأجزاء لم يكن موجبا لتلف الكل عرفا، ولم يكن التصرف بالنقيصة ملحقا بالتلف رأسا، كما إذا كسر الرقي والبطيخ، أو نقص شئ من الحجر الكريم.
فبالجملة: الأمتعة تختلف، فإطلاق الحكم محل منع جدا.
قوله مد ظله: زيادة القيمة.
لأن البائع بمقتضى الفسخ، يملك العين قهرا، والصفة شئ قائم بالعين تابع لها، ولا يحاذيها شئ من الثمن كما هو المعلوم، وأما ذلك فلا يستلزم سقوط مالية الصفة الموجبة لزيادة مالية العين، فلا تنهدر على محدثها بحكم العرف والعقلاء، ولا حق له أكثر من طلب تلك الزيادة.
قوله مد ظله: أو كونه شريكا.
الشركة في القيمة ليست معناها الشركة بعد البيع في الثمن، فإنه لا يورث وجوب البيع، ويلزم على هذا هتك ماله إذا وهبها بلا عوض
وإن أريد منه نقصان الجزء ومقدار من الكمية، لا الكيفية، كما هوا لظاهر من التعبير ب الأرش فالتقسيط في محله إذا كان تلف بعض الأجزاء لم يكن موجبا لتلف الكل عرفا، ولم يكن التصرف بالنقيصة ملحقا بالتلف رأسا، كما إذا كسر الرقي والبطيخ، أو نقص شئ من الحجر الكريم.
فبالجملة: الأمتعة تختلف، فإطلاق الحكم محل منع جدا.
قوله مد ظله: زيادة القيمة.
لأن البائع بمقتضى الفسخ، يملك العين قهرا، والصفة شئ قائم بالعين تابع لها، ولا يحاذيها شئ من الثمن كما هو المعلوم، وأما ذلك فلا يستلزم سقوط مالية الصفة الموجبة لزيادة مالية العين، فلا تنهدر على محدثها بحكم العرف والعقلاء، ولا حق له أكثر من طلب تلك الزيادة.
قوله مد ظله: أو كونه شريكا.
الشركة في القيمة ليست معناها الشركة بعد البيع في الثمن، فإنه لا يورث وجوب البيع، ويلزم على هذا هتك ماله إذا وهبها بلا عوض