____________________
يجوز أن يكون مضرا، وموجبا لنقصان الصوم فقط.
ولأجل ذاك وذلك احتاط الماتن وجمع من المعاصرين (1).
كما أن لأجل إمكان الخدشة في سند خبر إسحاق - لوجود عمران بن موسى فيه اشتهر القول بالبطلان، لضعف الشواهد الأخر على صرف الظواهر، بعد تأييدها بما في الحصر المستفاد من خبر ابن مسلم (2).
ولكن بعد اللتيا والتي الأخذ بمدلول الحصر، وظهوره في البطلان، بعد اعتبار خبر إسحاق، مشكل.
وحمل النواهي على التحريم غير جايز، لأن الارتماس في الصوم غير الواجب المعين ليس بحرام قطعا، وحمل الأخبار عليه بلا شاهد، وحملها على التنزيه أيضا غير وجيه، لقوله (عليه السلام) في خبر إسحاق بن عمار ولا يعودن الظاهر في النهي عن العود، وهكذا بعض الأخبار الأخر الظاهرة في غير الكراهة المصطلحة (3) المحمول كلها على الارشاد إلى أن الارتماس موجب للمنقصة في الصوم، فلا يكون مكروها حسب الاصطلاح.
ولأجل ذاك وذلك احتاط الماتن وجمع من المعاصرين (1).
كما أن لأجل إمكان الخدشة في سند خبر إسحاق - لوجود عمران بن موسى فيه اشتهر القول بالبطلان، لضعف الشواهد الأخر على صرف الظواهر، بعد تأييدها بما في الحصر المستفاد من خبر ابن مسلم (2).
ولكن بعد اللتيا والتي الأخذ بمدلول الحصر، وظهوره في البطلان، بعد اعتبار خبر إسحاق، مشكل.
وحمل النواهي على التحريم غير جايز، لأن الارتماس في الصوم غير الواجب المعين ليس بحرام قطعا، وحمل الأخبار عليه بلا شاهد، وحملها على التنزيه أيضا غير وجيه، لقوله (عليه السلام) في خبر إسحاق بن عمار ولا يعودن الظاهر في النهي عن العود، وهكذا بعض الأخبار الأخر الظاهرة في غير الكراهة المصطلحة (3) المحمول كلها على الارشاد إلى أن الارتماس موجب للمنقصة في الصوم، فلا يكون مكروها حسب الاصطلاح.