- التوسل والتبرك بالنبي وآثاره.
- التوسل بالأولياء والأئمة.
شد الرحال لزيارة قبر النبي أو قبور الأولياء.
- البناء على القبور والصلاة عندها سواء قبور الأنبياء أو الأولياء، وكذا النذر لأهلها، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متفرعة عما ذكرناه من عناوين. أو قضايا أخرى تمس تاريخ الإسلام كرأيه في الصحابة ورأيه المتميز في ملوك بني أمية ودفاعه المستميت عن يزيد بن معاوية قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه.
بالإضافة إلى قضايا أخرى فلسفية وكلامية هاجم فيها أهل السنة وغيرهم، مثل خلق القرآن والجبر والإيمان بالعلل وغيرها من المسائل الدقيقة في أبواب التوحيد والعدل. وكذا اعتراضه على بعض معتقدات الصوفية. إلى جانب حربه وهجومه على الشيعة بشكل عام والإمامية بالخصوص.
أهم هذه المعتقدات والآراء لابن تيمية، وكذا ردود خصومه أفردنا لها فصولا خاصة. أما فيما يتعلق بآرائه ومعتقداته الأصولية والفقهية التي خالف بها أهل السنة والجماعة، فإنا بعون الله سنفصل القول فيها، وذلك في الباب الذي عقدناه تحت عنوان السلفية وأهل السنة، على اعتبار أن أتباعه الجدد يرددون أقواله وفتاواه ويعتمدونها كفيصل بين الحق الذي معهم، وبين الضلال الذي بين يدي خصومهم أهل السنة والجماعة.
أما موقفة من الشيعة فإن باب " السلفية والإمامية " قد خصص لمعالجة هذا الموضوع الشائك، والذي تطرح قضاياه اليوم بإلحاح، حيث اختلط الحق فيه بالباطل، وصعب على ذوي الحجا فهم خباياه.
أما الآن فسنحاول أن نتتبع الخلفيات الفكرية التي جعلت هذا الشيخ الحنبلي يفتي بما أفتاه في " حمويته " أو عقيدته الواسطية والذي أثار عليه علماء أهل السنة والجماعة فاتهموه بالتجسيم والتشبيه. وكذا تسليط الضوء على محاولته لمعالجة ذلك الكم الهائل من أحاديث الحشو الذي صدر عنه، وهو