فقد استفدنا منها كثيرا في تصحيح بعض الكلمات والعبارات وبعض ما كان ساقطا في النسخة المتداولة، وهذه ما نعبر عنها بالنسخة " أ ".
بقي شئ لا بد من الإشارة إليه والاعتذار عنه وهو أنه كانت التخريجات والارجاعات أرجعناها على أرقام الحواشي التي وضعناها، تسهيلا للمراجعة، وبعد ترقيم الجزء الرابع والخامس وتخريج بعض الارجاعات التي في الجزء الأول عليه وبعد طبعه تبين خطأ في الترقيم، فإذا كان الارجاع غير تام تراجع حاشية قبل أو بعد رقم الحاشية المذكور.
وأخيرا أرجو أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه تعالى، كما أرجو من مولاي صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) أن يتقبل مني هذا القليل.
عباس محمد آل سباع 18 / 4 / 1419 ه