[] وقال:.. وإنه (عليه السلام) لما امتنع من البيعة جرت من الأسباب ما هو معروف.. فاحتمل وصبر (1).
[] وقال: ومن كثرة الظلم دفن الإمام (عليه السلام) فاطمة (عليها السلام) ليلا (2).
[] وقال: هذا إذا تركنا ما رواه الشيعة وكثير من السنة من أنه لم يبايع حتى صار عمر إلى بيته بقبس من النار ليحرق عليه، وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) في البيت، فخرج مكرها وبايع (3).
[] وقال (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وما يغني عنه ماله إذا تردى) * (4):.. في النار لعناده أمير المؤمنين (عليه السلام) وإحراقه عليهم منزلهم (5).
[] وروى في حديث الحارث بن الأسود الدؤلي عن جندب بن عبد الله البجلي، وفي حديث الثمالي، عن زيد العابدين (عليه السلام): إنه لما سألوه البيعة قال لهم: " إن لم أفعل؟ " قالوا: إذا تقتل لؤما وصغرا لك. قال: " إذن أكون عبد الله وأخو (6) رسوله ". وقالوا: بايع، فالتفت علي (عليه السلام) إلى قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:
" ي * (ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) * (7) " فرجع يومئذ ولم يبايع، ثم انصرف إلى منزله وآلى ألا يضع رداءه عن عاتقه إلا للصلاة حتى يؤلف القرآن ويجمعه.. فانقطع عنهم مدة إلى أن جمعه ثم خرج إليهم.. (8).