[] عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وقال الذين كفروا للذين آمنوا) * (1) الآية قال: لما دعوا عليا (عليه السلام) إلى البيعة للأول وخرج الزبير بالسيف وامتنع عمار وسلمان وأبو ذر والمقداد.. الخبر (2).
[] وروى أبو بصير وغيره عن الصادق (عليه السلام) أنه لما رأى عبد الله بن الحسن بن الحسن وجماعة من آل أبي طالب مقيدين بكى، وقال - بعد كلام -:
" هذا والله مما طرقه الأولان بما فعلا بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث جاءا بالنار إلى داره ليحرقوها "، ثم دخل إلى البيت فاستخرج سفطا ففتحه فإذا فيه حطب على قدر عظم الذراع، فقال: " أتدري ما هذا الحطب..؟ مما تحرقهما (3) به (4) ".
[] عن سعيد بن المسيب - في خبر -: إنه رأى العباس وعقيل وعتبة ابن أبي لهب والفضل بن عباس جماعة وضعوا نارا على باب علي (عليه السلام)، فقال العباس: يا لها عظيمة بما أتى إلينا فلان وفلان! فقال الفضل:
ما لقومي لا يسمعون نداي * أصموا أم هم رهون رماس (5) [] وروي من غير وجه: إن عمر قام إلى بيعة أبي بكر بعد ثلث من مبايعته، فقال: يا خليفة رسول الله! أرسل إلى هذا الرجل فليبايع فقد بايع الناس.
فقال أبو بكر: ابعث إليه. فقال عمر لقنفذ بن عمير العدوي: امض إلى علي فقل له: خليفة رسول الله يقول لك: احضر فبايع. فمضى قنفذ فطرق الباب عليه - وعنده العباس وبنوه والزبير وسلمان والمقداد وغيرهم - فقال: " من هذا؟ "