[] وروى عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال: سمعت أبي يقول:.. وحلمت بمحسن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام) وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها (1).
[] وروى عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، عن أبيه، عن محمد بن همام، عن أحمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عبد الله بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة، يوم الثلاثاء، لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة، وكان سبب وفاتها: أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها. وكان الرجلان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سألا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يشفع لهما إليها، فسألها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلما دخلا عليها، قالا لها: كيف أنت يا بنت رسول الله؟
قالت: " بخير بحمد الله "، ثم قالت لهما: " ما سمعتما النبي يقول: فاطمة بضعة مني، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله؟! " قالا: بلى، قالت: " فوالله لقد آذيتماني "، قال: فخرجا من عندها (عليها السلام) وهي ساخطة عليهما (2).
[] وروى عن محمد بن هارون بن موسى التعلكبري بسنده عن