مفتر كذاب.. " حتى انتهوا إلى الأول فقيل له: بايع، فقال: " أنا أحق بها منكم وبهذا الأمر، ولا أبايعكم أبدا.. وأنتم أولى وأحق، وقد بايعتموني في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيعة جاء بها جبرئيل من عند الله عز وجل، وإنكم إنما أخذتم هذا الأمر واحتججتم عليهم بقرابتكم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. أنا أو أنتم؟! (1) " [] ودخل مولى لأبي ذر عليه [أي على معاوية] فقال له: هل تعلم متى قامت القيامة على الناس؟ قال: نعم، حين هدموا بيت النبوة والبرهان، وسلبوا أهل العزة والسلطان، وأطفأوا مصابيح النور والفرقان، وعصوا في صفوة الملك الديان، ونصبوا ابن آكلة الذبان كهول الورى والشبان، فأحيوا به بدع الشيطان، وأماتوا به سنة الرحمن، فعندها قامت القيامة العظمى، وجاءت الطامة الكبرى.. (2).
ورواه الشيخ زين الدين العاملي البياضي (المتوفى 877) (3).
[] قال كشواذ بن إيلاس السروجي:
أهلك بنت المصطفى وابن الولي * محسنا سبط الرسول بن علي برئت ممن بالضرام أنفذا * بحرق بيت النبوي قنفذا (4) [] لشاعر آخر:
قوم... فاطم عن إرثها * من النبي المصطفى الطهر ما حضروه في تجهيزه كلا * ولا واروه في القبر بل حملوا النار إلى بيته * ليحرقوا العترة بالجمر