العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به في ذلك (1).
[] وقال:.. وإن أريد بالبيعة الصفقة وإظهار الرضا، فذلك مما وقع منه (عليه السلام)، لكن بعد مطل شديد، وتقاعد طويل علمهما الخاص والعام ممن روى السير، وإنما دعاه إلى الصفقة وإظهار التسليم: التقية والخوف على النفس والأهل والإسلام (2).
[] وروى عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام):
"... اللهم صل على الصديقة فاطمة الزكية، حبيبة حبيبك ونبيك، وأم أحبائك وأصفيائك، التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين، اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها واستخف بحقها، وكن الثائر اللهم بدم أولادها، اللهم وكما جعلتها أم أئمة الهدى، وحليلة صاحب اللواء، والكريمة عند الملأ الأعلى..
فصل عليها وعلى أمها خديجة الكبرى صلاة تكرم بها وجه أبيها محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وتقر بها أعين ذريتها، وأبلغهم عني في هذه الساعة أفضل التحية والسلام.. " (3).
ورواها السيد ابن طاووس (4) (المتوفى 664).
والشيخ الكفعمي (5) (المتوفى 905).
وتقدمت له الروايات المرقمة: [10]، [14]، [15]، [111]، [124]، [126]، [130]، [151]، [162]، [163]، [164]، [165].