قدرا من هود، وعذب ثمود - وهي اثنا عشر ألفا - بعقر الناقة والفصيل، فكوني - يا سيدة النساء - رحمة على هذا الخلق المنكوس ولا تكوني عذابا.. " واشتد بها المخاض ودخلت البيت فأسقطت سقطا سماه علي: محسنا.
وجمعت جمعا كثيرا، لا مكاثرة لعلي ولكن ليشد بهم قلبي وجئت - وهو محاصر - فاستخرجته من داره مكرها مغصوبا وسقته إلى البيعة سوقا...
وجئنا نسعى وأبو بكر يقول: ويلك يا عمر! ما الذي صنعت بفاطمة؟!
هذا والله الخسران المبين!!! (1).
وروى الكتاب محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني (المتوفى 588) بسندين مع اختصار في بعض المواقع (2) وفيه: وطرحت حبلا أسود في عنقه وسقته إلى البيعة..
ورواه العلامة البياضي (المتوفى 877) في غاية الاختصار بسندين وفيه:
... وادعاؤه أن عليا سلم خلافته بعد أن جره إلى سقيفته بحبل في عنقه وأشاع القول ببيعته، وحلف أبو ذر أن عليا ما أجاب إلى بيعته ولا واحد من عشيرته.
ثم فمن - يا معاوية - فعل فعلي، واستشاد أحقاد أسالفه غيري؟!
.. وذكر له أنه إنما قلده الشام ليتم له هذا المرام، وذكر ذلك في شعره.. (3).
وأشار إليه الشيخ صفي الدين بن فخر الدين الطريحي (المتوفى بعد 1100) (4).