وقد طوق السوط المقنع زندها * بمثل سوار أو بمثل جمان وقال:
يلطم حر الوجه منها قنفذ * ويقتل الجنين وهو توقد ثم يساق بالوصي ويؤخذ * وظل عهد فيهم ينبذ فانظر بماذا خلفوا...
فجاء من عاونه بدارا * وسبق القوم بهم إقرارا بالأمس لما فقدوا المختارا * ليضرم البيت عليهم نارا فهل رأيت مثل ذا وفيا وقال:
وهموا بإحراق بيت به * وصيك يكفيك فيه...
وكسر بابك واستقدموا * هجوما على الأهل نارا...
وقال:
وأتوا بالنار كيما يحرقوا * بعد قذف لهم بالجندل فاطما وابني علي وعلي *...
ثم لما خرجت من بيتها * ضربت ضربا كضرب الإبل قتلوا... في بطنها * خير مأمول...
وقال:
وما عذرهم في فاطم لم يضرموا * عليها الخبا نارا...
وما عذرهم إذ قنعوها بسوطهم * وأجفانها عرق من العبرات وما أمكن قراءته من شعره طاب رمسه هناك مما يرتبط بما نحن فيه:
ثم أهوى قرطها صفقته، قام... يضربها بسوط، بسوطهما... في كف قنفذ..
أيا أبتا ضربت بغير جرم.. بتحريقهم بيته.. أيضرب فاطم.. لإحراق الوصي