[] وقال - بعد رواية عدي بن حاتم -: وقد روي هذا المعنى من طرق مختلفة وبألفاظ متقاربة المعنى وإن اختلف لفظها وأنه (عليه السلام) كان يقول في ذلك اليوم - لما أكره على البيعة وحذر من التقاعد عنها -: " ي * (ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين) * (1) ".
ويردد ذلك ويكرره، وذكر أكثر ما روي في هذا المعنى يطول فضلا عن ذكر جميعه، وفيما أشرنا إليه كفاية ودلالة على أن البيعة لم تكن عن رضا واختيار (2).
[] وقال - بعد ذكر رواية أنساب الأشراف الماضية المشتملة على إتيان عمر بالنار لإحراق بيتها (عليها السلام) -: وهذا الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة وإنما الطريف أن نرويه برواية لشيوخ محدثي العامة. ولكنهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة، وربما تنبهوا على ما في بعض ما يروونه فكفوا عنه!! وأي اختيار لمن يحرق عليه بابه حتى يبايع (3)..!!
[] وله:
برئت إلى الرحمن ممن لفاطم * على فدك بالسوط قنعها قسرا فماتت وآثار السياط بجنبها * ونحلتها غصبا ومقلتها عبرا (4) وتقدمت للشريف المرتضى الروايات المرقمة: [14]، [15] [83]، [111].