ورواها القاضي ابن البراج (1) (المتوفى 481) وابن المشهدي (2) (القرن السادس) والسيد ابن طاووس (3) (المتوفى 664) والشيخ الكفعمي (4) (المتوفى 905) [] وقال الشيخ المفيد: ولما اجتمع من اجتمع إلى دار فاطمة (عليها السلام) من بني هاشم وغيرهم للتحيز عن أبي بكر وإظهار الخلاف عليه، أنفذ عمر بن الخطاب قنفذا وقال له: أخرجهم من البيت، فإن خرجوا وإلا فاجمع الأحطاب على بابه وأعلمهم أنهم إن لم يخرجوا للبيعة أضرمت البيت عليهم نارا.. ثم قام بنفسه في جماعة منهم المغيرة بن شعبة الثقفي وسالم مولى أبي حذيفة، حتى صاروا إلى باب علي (عليه السلام) فنادى: يا فاطمة بنت رسول الله! أخرجي من أعتصم ببيتك ليبايع ويدخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا - والله - أضرمت عليهم نارا.. في حديث مشهور (5).
[] وقال: ولم يحضر دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكثر الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار، من التشاجر في أمر الخلافة، وفات أكثرهم الصلاة عليه لذلك..!!
وأصبحت فاطمة (عليها السلام) تنادي: " واسوء صباحاه! " فسمعها أبو بكر فقال لها: إن صباحك لصباح سوء!!!