ثم قال المفضل: يا مولاي! ما تقول في قوله تعالى: * (وإذا الموؤودة سئلت * بأي ذنب قتلت) * (1).
قال: " يا مفضل: والموؤودة - والله - محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه ".
قال المفضل: يا مولاي! ثم ماذا؟
قال الصادق (عليه السلام): " تقوم فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فتقول:
اللهم أنجز وعدك وموعدك فيمن ظلمني وغصبني وضربني وجزعني بكل أولادي " (2) (3).
ورواه محمد بن هارون بن موسى التلعكبري (4) (المعاصر للنجاشي المتوفى 450) وبعض المؤلفين (5) (من القرن السابع) وروى قطعة منه الشيخ حسن بن سليمان الحلي (6) (القرن الثامن) والميرزا محمد مؤمن الأسترآبادي (7) (المتوفى 1088)