فقال: والله لولا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة بعدما سمعت ورأيت من فاطمة.
قال: فلم يبايع علي (عليه السلام) حتى ماتت فاطمة (عليها السلام)، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة (1).
وروى غير واحد من علماء الفريقين قسما وافرا منها، منهم:
الواقدي (2) (المتوفى 207) وأحمد بن أعثم الكوفي (3) (المتوفى 314) وأبو بكر الجوهري (4) (المتوفى 323) والميرخواند (5) (القرن التاسع) غياث الدين البلخي المعروف بخواند مير (6) (المتوفى 942) ومن المعاصرين كحالة (7)، وعبد الكريم الخطيب (8)، والسيد عبد العزيز سالم (9)، محمد فريد وجدي (10)، ومحمد حسين هيكل (11)..