محمد يقول: سمعت أبا نصر بن أبي الفضل بن محمد يقول: سمعت حاجب حمويه ابن علي يقول: كنت مع حمويه ببلخ فركب يوما وأنا معه فبينا نحن في سوق بلخ إذ رأى حمويه رجلا فوكل به وقال: احملوه إلى الباب ثم عند انصرافه أمر بإحضار حمار فاره وسفرة وجبنة ومأتي درهم، فلما احضر قال: هاتوا الرجل. فجئ به فلما وقف بين يديه قال: قد صفعتني صفعة وأنا اقتصها منك اليوم؟! أتذكر اليوم الذي زرنا جميعا قبر الرضا رضي الله عنه فدعوت أنت وقلت: اللهم ارزقني حمارا ومأتي درهم وسفرة فيها جبنة وخبزة. وقلت أنا: اللهم ارزقني قيادة خراسان. فصفعتني وقلت: لا تسأل ما لا يكون. فآلان قد بلغني الله عز وجل مأمولي وبلغك مأمولك، والصفعة لي عليك.
ومنها ا رواه في ص 220: وبه قال الحاكم: سمعت أبا الحسين محمد بن علي بن سهل الفقيه يقول: ما عرض لي مهم من أمر الدين والدنيا فقصدت قبر الرضا لتلك الحاجة، ودعوت عند القبر إلا قضيت لي تلك الحاجة، وفرج الله عني ذلك المهم.
ثم قال أبو الحسن رحمه الله: وقد صارت إلي هذه العادة أن أخرج إلى ذلك المشهد في جميع ما يعرض لي فإنه عندي مجرب. قال الحاكم رحمه الله: وقد عرفني الله من كرامات التربة خير كرامة، منها: أني كنت متقرسا لا أتحرك إلا بجهد فخرجت وزرت وانصرفت إلى نوقان بخفين من كرابيس فأصبحت من الغد بنوقان وقد ذهب ذلك الوجع وانصرفت سالما إلى نيسابور. وبه قال الحاكم: سمعت أبا الحسين بن أبي بكر الفقيه يقول: قد أجاب الله لي في كل دعوة دعوته بها عند مشهد الرضا، حتى إني دعوت الله أن يرزقني ولدا فرزقت ولدا بعد الآياس منه.
من كرامات قبره الشريف - رواه في ص 196 وقال:
وبه عن الحاكم قال: حدثني علي بن محمد بن يحيى المذكر قال: حدثني محمد ابن علي بن الحسين الفقيه قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم التميمي، قال: سمعت أبا الحسن علي بن الحسن القهستاني يقول: كنت بمرو الرود، فلقيت بها رجلا من