أحمد بن موسى أعتق له ألف مملوك، وكان محمد بن موسى صاحب وضوء وصلاة ليله كله يتوضأ ويصلي ويرقد ثم يقوم فيتوضأ ويصل ويرقد هكذا إلى الصباح، قال بعض شيعة أبيه ما رأيته قط إلا ذكرت قوله تعالى: (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون)، وكان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما وتقلد الأمر على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ولكل واحد من أولاد أبي الحسن موسى المذكور الكاظم عليه السلام فضل مشهور.
ومنهم العلامة ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 197 ط طهران) قال:
قال علماء السير وله عشرون ذكرا وعشرون أنثى: علي الإمام وزيد كان قد خرج على المأمون فظفر به فبعث به إلى أخيه علي بن موسى الرضا فوبخه وجرى بينهما كلام ذكره القاضي المعافي في (الجليس والأنيس) فيه: إن عليا قال له: سوأة لك يا زيد ما أنت قائل لرسول الله صلى الله عليه وآله إذ سفكت الدماء وأخفت السبل وأخذت المال من غير حله غرك حمقاء أهل الكوفة وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار. وهذا لمن خرج من بطنها مثل الحسن والحسن فقط لا لي ولا لك والله ما نالوا بذلك إلا بطاعة الله فإن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته إنك إذن لأكرم على الله منهم.
ومنهم الكمال محمد بن طلحة في (مطالب السؤل) (ص 84 ط طهران) قال:
فقيل: ولد له عشرون أبنا وثماني عشرة بنتا - فذكر أسمائهم ذكورا وإناثا.