الشواهد ما يثبت وجود الرأس بالقاهرة، كما أن الأستاذ حسن أفندي قاسم الكاتب التاريخي لمجلة الاسلام الغراء، أثبت في كتابه (مصرع الحسين) الذي ظهر حديثا، بالأدلة التاريخية، والشواهد الدينية المنقولة عن كبار العلماء، أن الرأس الشريف مدفون بالقاهرة بالمشهد الحسيني بلا خلاف، وقد أورد كثيرا من التحقيقات المؤيدة لذلك بأدلة ثابتة، والله تعالى أعلم.
زيارة المسجد الحسيني لقد أشرقت الديار المصرية ببزوغ الشمس المنيرة بأنوار النبوة رأس الإمام الحسين رضي الله عنه وحلولها بالقبة الشريفة بالقاهرة سنة ثمان أو تسع وأربعين وخمسمائة بعد الهجرة بالمسجد الحسيني وصار من دفنها إلى الآن مطمح أنظار العباد المسلمين في أقطار القطر المصري ويزار في معظم الأوقات خصوصا في المولد الحسيني المشهور.
المواسم السنية بالمسجد الحسيني ويحتفل بالمسجد الحسيني في كل عام بعشرة مواسم جليلة هي أعياد للأمة المصرية الاسلامية، ومطالع للأنوار السنية الحسينية، بها تستمد البركات، وتعم النفحات، كيف لا وهي مشارق الأنوار، ومعاهد الأسرار، في مشهد سبط النبي المختار؟ والمواسم المذكورة هي: 1 - ليلة عاشوراء ويومها 2 - المولد النبوي الشريف المولد الحسيني 4 - حفلة الغسلة 5 - ليلة المعراج ويومها 6 - ليلة الخامس من شهر شعبان تذكارا لليلة التي ولد فيها الإمام الحسين رضي الله عنه 7 - ليلة النصف من شعبان ويومها 8 - ليلة القدر 9 - شهر رمضان 10 - الاحتفال بنقل الكسوة الشريفة النبوية إلى المسجد الحسيني في شوال من كل سنة (والآن في ذي القعدة).
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ أحمد أبو كف في كتاب (آل بيت النبي صلى الله عليه وآله في مصر) (ص 34 ط دار المعارف القاهرة) قال: