تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 17 ص 342 ط دار الفكر) قال:
وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة؟ فإنها تشتكي، قلت: بلى. قال: فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها، فسلم فاستأذن، فقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: نعم، ومن معك يا أبتاه، فوالله ما علي إلا عباءة. فقال لها: اصنعي بها هكذا، واصنعي بها هكذا، فعلمها كيف تستتر، فقالت:
والله ما على رأسي خمار، قال: فأخذ خلق ملاءة كانت عليه، قال: اختمري بها، ثم أذنت لهما، فدخلا، فقال: كيف تجدنيك يا بنية؟ قالت: إني لوجعة، وإنه ليزيدني أني مالي طعام آكله، قال: أما ترضين يا بنية أنك سيدة نساء العالمين؟
قال: تقول: يا أبه، فأين مريم بنت عمران؟ قال: تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 113 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وهي مريضة ذات يوم فقال لها:
كيف تجدينك يا بنية؟ قالت الزهراء: إني لوجعة وإنه ليزيدني أني ما لي طعام آكله.
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور بعينه.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ عباس محمود العقاد في (المجموعة الكاملة - العبقريات الاسلامية) (ج 2 ص 333 ط دار الكتاب اللبناني بيروت) قال:
فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن منظور.
ومنهم العلامة أبو الفتح فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى المشتهر بابن سيد الناس المتوفى 732 ه في (منح المدح أو: شعراء الصحابة ممن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أو رثاه) (ص 356 ط دار الفكر دمشق) قال: