فضحكت.
ومنهم الفاضلة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ في (بنات النبي صلى الله عليه وآله) (ص 214 ط دار الكتاب العربي بيروت) قالت:
فأشار إلى الحديث الشريف.
ومنهم العلامة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في (معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) (ج 2 ص 484 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وفيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة، ثم إنه سارها فضحكت أيضا، فقلت لها ما يبكيك؟ فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن. فقلت لها حين بكت أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين، وسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض سألتها، فقالت: إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن (تهذيب الكمال) من حديث مسروق عن عائشة.
ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم 2 ص 207 ط عالم الكتب بيروت) قالوا:
وأشاروا إلى الحديث الشريف.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 11 ص 217 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة.