فذكر الحديث مثل ما تقدم عن ابن منظور.
ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (الخلفاء الراشدون) (ص 23 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أبو العباس السراج، ثنا محمد بن الصباح، ثنا علي بن هاشم، عن كثير النواء، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم: عاد فاطمة وهي مريضة فقال لها:
(كيف تجدينك)؟ قالت: إني وجعة وإنه ليزيدني أني ما لي طعام آكله، قال: (يا بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين) قالت فأين مريم؟ قال: (تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة).
ومنهم سامية منيسي في (أمهات المؤمنين والقرشيات) (ص 246 ط دار المريخ في الرياض قالت:
قال لها في آخر حياته: أنت أول من لحقني من أهل بيتي وأنت سيدة نساء العالمين فضحكت.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 5 ص 552 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
فاطمة سيدة نساء العالمين. ورواه أيضا في ج 2 ص 311.
ومنهم الفاضل المعاصر يوسف عبد الرحمن المرعشلي في (فهرس أحاديث نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم) لأبي عبد الله الترمذي (ص 12 ط دار النور الاسلامي ودار البشائر الاسلامية بيروت) قال:
أربع نساء سيدة نساء العالمين مريم وآسية وخديجة وفاطمة. 307.
ومنهم عفت وصال حمزة في (تعليقات منح المدح) (ص 358) قالت: