وقال أيضا في ج 35 ص 249: وقال مسروق، عن عائشة: حدثتني فاطمة رضي الله عنها قال: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا وقد حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك - فبكيت، ثم قال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو سيدة نساء المؤمنين؟ فضحكت.
ومنهم المؤرخ الشهير شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي في (تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام) (ج 3 ص 45) قال في ترجمة سيدتنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله:
وقد أخبرها أبوها أنها سيدة نساء هذه الأمة.
وقد روى مثله في كتابه (الخلفاء الراشدون من تاريخ الاسلام) ص 23.
ومنهم الفاضل المعاصر العلامة أبي عبد الله محمد بن علي بن عمر المازري المتوفى 556 ه في (المعلم بفوائد مسلم) (ج 3 ص 242 ط بيت الحكمة تونس والجزائر) قال:
وقوله صلى الله عليه وسلم لها (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) (للحافظ النسائي ص 99 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن منصور الطوسي قال حدثنا أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن مروان قال: حدثني أبو حازم، عن أبي هريرة قال:
أبطأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صبوة النهار، فلما كان العشي قال له قائلنا: يا رسول الله قد شق علينا، لم نرك اليوم؟ قال: إن ملكا من السماء لم يكن زارني، فاستأذن الله في زيارتي، فأخبرني وبشرني أن فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي،