منهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في (مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة - للعلامة الصفوري) (ص 182 ط دار ابن كثير دمشق وبيروت) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار).
وقال أيضا في ص 189: قال أسماء رضي الله عنها: قبلت فاطمة رضي الله عنها بولدها الحسن، فلم أر لها دما، فقلت: يا نبي الله لم أر لفاطمة دما من حيض ونفاس، فقال صلى الله عليه وسلم: (أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة).
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات - لابن الجوزي) (ص 37 ط دار البشائر الاسلامية بيروت) قال:
إنما سميت فاطمة لأن الله تعالى فطم... ذكر تزويج فاطمة بعلي 1 / 421.
ومنهم العلامة محمد بن أحمد عبد الباري الأهدل في (الخصائص النبوية - المسماة فتح الكريم القريب شرح أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب) (ص 240 ط مكتبة جدة) قال:
(وذكر صاحب الفتاوي الظهيرية من الحنفية أن من خصائصه أن ابنته فاطمة الزهراء لم تحض ولما ولدت طهرت من نفاسها بعد ساعة حتى لا تفوتها صلاة قال ولذلك سميت الزهراء وقد ذكره من أصحابنا المحب الطبري في كتابه (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى) (وأورد فيه حديثين أنها حوراء آدمية طاهرة مطهرة لا تحيض ولا يرى دم في طمث ولا ولادة.
ومنهم الشيخ عبد المنعم الهاشمي في (أصهار رسول الله صلى الله عليه وآله) (ص 42 ط دار الهجرة بيروت) قال:
ولما سئل عليه السلام لم سميتها فاطمة كان يقول: إن الله عز وجل قد فطمها