عن ذلك: إنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.
وقال أيضا في ص 51: روى أبو الحسن الإصبهاني عن سعيد بن أبان القرشي قال:
دخل عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام على عمر بن عبد العزيز وهو حدث السن وله وقرة فرفع عمر مجلسه وأقبل عليه وقضى حوائجه ثم أخذ عكنة من عكنته فغمزها حتى أوجعه وقال: اذكرها عندك للشفاعة فلما خرج لامه قومه وقالوا: أتفعل هذا بغلام حدث؟ فقال: إن الثقة حدثني حتى لكأني أسمع من في رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة مني يسرني ما يسرها وأنا أعلم إن فاطمة لو كانت حية لسرها ما فعلت بابنها قالوا: فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت؟ قال: إنه ليس أحد من بني هاشم إلا وله شفاعة فرجوت أن أكون في شفاعة هذا.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي في (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذي الشرف) (ص 34 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
وروى أبو الفرج الإصبهاني من طريق عبيد الله بن عمر القواريري أنبأ يحيى بن سعيد بن سعيد بن أبان القرشي قال: دخل عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب على عمر بن عبد العزيز وهو حدث السن وله وقرة - إلى آخر ما تقدم آنفا.
ومنهم العلامة الشريف أبو المعالي المرتضى محمد بن علي الحسيني البغدادي في (عيون الأخبار في مناقب الأخيار) (ق 39 المصورة من مكتبة فاتيكان) قال:
أخبرنا الحسن أنبأ الحسن بن محمد بن كيسان النحوي نبأ إسماعيل بن إسحاق نبأ نصر بن علي نبأ الأصمعي نبأ عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر قال: قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أفضل الناس أقربهم برسول الله حتى ينقطع النسل.