تمر. فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر، فأخذ أحدهما تمرة فجعلها في فيه، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه، فقال: (أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة؟). أخرجه البخاري في: 24 - كتاب الزكاة: 57 - باب أخذ صدقة التمر عند صرام النخل.
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها). أخرجه البخاري في: 45 - كتاب اللقطة: 45 - باب إذا وجد تمرة في الطريق.
حديث أنس رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة مسقوطة، فقال: (لولا أن تكون صدقة لأكلتها). أخرجه البخاري في: 34 - كتاب البيوع: 4 - باب ما يتنزه من الشبهات.
ومنهم العلامة الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي المتوفى 385 ه في (المؤتلف والمختلف) (ج 2 ص 966 ط 1 دار الغرب الاسلامي بيروت 1406 ه 1986 م) قال:
رشيد بن مالك، أبو عميرة، له صحبة، روى حديثه معرف بن واصل، عن حفصة بنت طلق.
قاله البخاري فيما أخبرنا علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه: حدثنا أبو نعيم، حدثنا معرف بن واصل السعدي، حدثني حفصة بنت طلق امرأة من الحي سنة تسعين عن جدي أبي عميرة رشيد بن مالك: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل بطبق تمر، فقال: (إنا آل محمد لا نأكل الصدقة).
ومنهم العلامة الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي الكناني العسقلاني المصري الشافعي المشتهر بابن حجر في (الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف) (ص 119 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال: