ويحمى، إذا ما الموت كان لقاؤه قدى الشبر، يحمي الأنف أن يتأخرا (1) كليث هزبر كان يحمي ذماره رمته المنايا قصدها فتقطرا (2) مع أن نساء خزاعة لو قدرت على أن تقاتلني فضلا عن رجالها فعلت.
نصر: عمرو، عن أبي روق الهمداني أن يزيد بن قيس الأرحبي حرض الناس بصفين. قال: فقال:
" إن المسلم السليم (3) من سلم دينه ورأيه. إن هؤلاء القوم والله ما إن يقاتلونا (4) على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه، ولا يقاتلونا (5) إلا على إقامة الدنيا، ليكونوا جبابرة فيها ملوكا، فلو ظهروا عليكم - لا أراهم الله ظهورا ولا سرورا - إذا ألزموكم (6) مثل سعيد والوليد (7)