____________________
الله عليه وآله وسلم فلماذا لم يعملوا به؟ وخالفوه؟
وثانيا: نفيه قول أحد من الصحابة بأفضلية غير أبي بكر منه مردود بأن جماعة من كبار الصحابة قالوا بأفضلية أمير المؤمنين عليه السلام منه ومن جميع الصحابة، نص على ذلك كبار الحفاظ، قال الحافظ ابن عبد البر: " وروي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره " (1) وقال: " اختلف السلف أيضا في تفضيل علي وأبي بكر " (2) " وأما اختلاف السلف في تفضيل علي، فقد ذكر ابن أبي خيثمة في كتابه من ذلك ما فيه كفاية " (3). وعزا ابن حزم القول بأنه أفضل الأمة بعد النبي إلى " بعض أهل السنة " و" بعض المعتزلة " و" بعض المرجئة " و" جميع الشيعة " و" جماعة من التابعين والفقهاء " قال: " وروينا عن نحو عشرين من الصحابة أن أكرم الناس على رسول الله علي بن أبي طالب " (4).
وثالثا: نفيه قول أحد من الصحابة بأحقية أحد بالخلافة من أبي بكر مردود بقول جماعة من الأنصار بأحقية سعد بن عبادة، وقول بني هاشم وجماعة من المهاجرين والأنصار بأحقية علي عليه السلام... وكل ذلك مذكور في أخبار كيفية أخذ البيعة لأبي بكر.
ورابعا: استدلاله بقول أبي سفيان يوم أحد: " أفي القوم محمد... أفي القوم أبو بكر... " عجيب جدا، لأنه غير معلوم ثبوته وإن عزا روايته إلى كتابي
وثانيا: نفيه قول أحد من الصحابة بأفضلية غير أبي بكر منه مردود بأن جماعة من كبار الصحابة قالوا بأفضلية أمير المؤمنين عليه السلام منه ومن جميع الصحابة، نص على ذلك كبار الحفاظ، قال الحافظ ابن عبد البر: " وروي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره " (1) وقال: " اختلف السلف أيضا في تفضيل علي وأبي بكر " (2) " وأما اختلاف السلف في تفضيل علي، فقد ذكر ابن أبي خيثمة في كتابه من ذلك ما فيه كفاية " (3). وعزا ابن حزم القول بأنه أفضل الأمة بعد النبي إلى " بعض أهل السنة " و" بعض المعتزلة " و" بعض المرجئة " و" جميع الشيعة " و" جماعة من التابعين والفقهاء " قال: " وروينا عن نحو عشرين من الصحابة أن أكرم الناس على رسول الله علي بن أبي طالب " (4).
وثالثا: نفيه قول أحد من الصحابة بأحقية أحد بالخلافة من أبي بكر مردود بقول جماعة من الأنصار بأحقية سعد بن عبادة، وقول بني هاشم وجماعة من المهاجرين والأنصار بأحقية علي عليه السلام... وكل ذلك مذكور في أخبار كيفية أخذ البيعة لأبي بكر.
ورابعا: استدلاله بقول أبي سفيان يوم أحد: " أفي القوم محمد... أفي القوم أبو بكر... " عجيب جدا، لأنه غير معلوم ثبوته وإن عزا روايته إلى كتابي