____________________
" كان من سروات آل بيت النبوة، زوجه المأمون بابنته، وقدم على المعتصم فأكرمه وأجله، وكان من الموصوفين بالسخاء، ولذلك لقب بالجواد، وهو أحد الأئمة الاثني عشر " (1). وقال الذهبي: " كان يلقب بالجواد وبالقانع وبالمرتضى.
وكان من سروات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحد الموصوفين بالسخاء، ولذلك لقب بالجواد " (2).
وكان عليه السلام يروي الحديث عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يرجع إليه في معاني الأخبار وحقائق الأحكام، وقد روى الخطيب وغيره بترجمته عدة من ذلك (3)، وحكى الشيخ محمود الشيخاني القادري أنه قد وقع لبعض الخلفاء أنه لما مرض نذر على نفسه إن وهب الله له العافية أن يتصدق بمال كثير، مبهما، فعوفي، فأحضر الفقهاء واستفتاهم عن مقدار مال كثير، فكل قال شيئا. فقال محمد الجواد: إن كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا، أو الدراهم فتصدق بثمانين درهما. فقال الفقهاء: ما
وكان من سروات آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحد الموصوفين بالسخاء، ولذلك لقب بالجواد " (2).
وكان عليه السلام يروي الحديث عن أبيه عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يرجع إليه في معاني الأخبار وحقائق الأحكام، وقد روى الخطيب وغيره بترجمته عدة من ذلك (3)، وحكى الشيخ محمود الشيخاني القادري أنه قد وقع لبعض الخلفاء أنه لما مرض نذر على نفسه إن وهب الله له العافية أن يتصدق بمال كثير، مبهما، فعوفي، فأحضر الفقهاء واستفتاهم عن مقدار مال كثير، فكل قال شيئا. فقال محمد الجواد: إن كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا، أو الدراهم فتصدق بثمانين درهما. فقال الفقهاء: ما